أشارت دراسة جديدة إلى أن التعرض للتخدير العام في الرحم قد يزيد من خطر إصابة الطفل باضطرابات سلوكية.
وأفاد الباحثون أنه حتى سن الثالثة، كان الأطفال الذين تعرضوا للتخدير بسبب جراحة الأم أثناء الحمل أكثر عرضة بشكل ملحوظ لتلقي تشخيص مجموعة من الاضطرابات السلوكية. وتشمل هذه اضطراب فرط الحركة و نقص الانتباه ، واضطرابات الكلام أو اللغة والتوحد
وذكر الباحثون في المجلة البريطانية للتخدير أن التعرض للتخدير العام في الرحم ارتبط بزيادة خطر الإصابة بأحد هذه التشخيصات بنسبة 31%، مع زيادة المخاطر عندما حدث التعرض في الثلث الثاني أو الثالث من الحمل.
وتم استخلاص النتائج من ما يقرب من 17 مليون طفل ولدوا بين عامي 1999 و2013، بما في ذلك 34271 طفلاً تعرضوا للتخدير العام عندما احتاجت أمهاتهم إلى إزالة الزائدة الدودية أو المرارة أثناء الحمل.
وقال قائد الدراسة الدكتور جوهوا لي من كلية فاجيلوس للأطباء والجراحين بجامعة كولومبيا في نيويورك: “تقدم هذه الدراسة أدلة دامغة على أن التعرض للجراحة والتخدير العام قبل الولادة قد يكون له آثار ضارة على نمو السلوك العصبي لدى الأطفال”.
“يمكن أن تساعد النتائج التي توصلنا إليها في تقييم المخاطر قبل الجراحة لدى النساء الحوامل، خاصة عندما تكون العملية الجراحية اختيارية أو عندما يكون العلاج (البديل) متاحًا”.
التعليق