واس – اختتمت جامعة الملك خالد أعمال “المؤتمر الدولي للطب التكميلي – الفرص والتحديات” (ICCM-2024)، الذي نظمته الجامعة ممثلةً بكلية الصيدلة، بالشراكة مع المركز الوطني للطب البديل والتكميلي، وذلك بمركز المؤتمرات والندوات بالمدينة الجامعية بالفرعاء.
وتضمنت التوصيات في ختام المؤتمر، حث الجهات ذات العلاقة لتقنين ممارسات طب الأعشاب المبني على البراهين وسن التنظيمات والتشريعات المناسبة، إضافةً إلى التوصية بتنفيذ مبادرة دستور الأدوية العشبية السعودي كأحد المبادرات الوطنية المهمة في هذا المجال, والتوصية بتضمين مواضيع ممارسات الطب التكميلي بشكل عام وطب الأعشاب بشكل خاص في البرامج الأكاديمية بالكليات الصحية، إلى جانب استحداث برامج نوعية لتخريج ممارسين ومختصين في مجالات الطب التكميلي.
كما أوصى المؤتمر بالحث على التعاون والتكامل بين الجهات الحكومية والخاصة لدعم برامج الاستشفاء والرفاهية والاستثمار في مجال السياحة الصحية بما يتماشى مع الإستراتيجية الوطنية للسياحة الصحية، والتعاون والتنسيق بين الجهات الصحية والتعليمية والبحثية لتقديم برامج التوعية والتثقيف الصحي والتعليم المستمر في مجال الطب التكميلي, إضافةً إلى التواصل مع الجهات الرقابية ذات العلاقة بالتنسيق مع المركز الوطني للطب البديل والتكميلي فيما يخص المعلومات المغلوطة حول التداوي بالطب التكميلي.
وأشار المشاركون في المؤتمر إلى أهمية تكامل الطب التكميلي مع الطب التقليدي لتحقيق نتائج علاجية للمرضى، مع التأكيد على ضرورة وجود تشريعات وسياسات تدعم هذا التكامل وتضمن سلامة المرضى وجودة الخدمات الصحية المقدمة لهم, للسعي إلى تطوير نظام صحي شامل ومتكامل، يعمل على تحسين جودة الرعاية الصحية ورفع مستوى رضا المرضى وتلبية تطلعاتهم.
وشهد المؤتمر مشاركة شركات ومؤسسات طبية، والعديد من الباحثين والخبراء المتخصصين في مجال الطب التكميلي من مختلف دول العالم، بحضور تجاوز 2000 مستفيد, وتضمن المؤتمر 13 محاضرة علمية، و 5 حلقات نقاش علمية، وأيضًا 5 ورش علمية متخصصة، وأكثر من 55 ملصقًا علميًّا، ومذكرتي تفاهم, إلى جانب 16 جهة عارضة ضمن معرض المؤتمر المصاحب.
التعليق