(رويترز) – أكد مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة يوم الجمعة وجود حالتين إضافيتين من إنفلونزا الطيور بين عمال مزارع الدواجن في كولورادو.
الأسبوع الماضي، أعلنت كولورادو عن أربع حالات إصابة مؤكدة بفيروس H5N1 وكانت تتابع حالة خامسة مشتبه بها.
وأوضح المركز أن الحالتين الجديدتين تتعلقان بعمال تعرضوا للدواجن المصابة خلال أنشطة الإعدام والتخلص منها. تأتي هذه الإصابات ضمن تفشي إنفلونزا الطيور H5N1 الذي ينتشر عالميًا بين الطيور البرية، ويؤثر على الدواجن وأنواع مختلفة من الثدييات.
وأضاف المركز يوم الاثنين أنه أرسل فريقًا ميدانيًا مكونًا من تسعة أعضاء يشمل أطباء أوبئة، وأطباء بيطريين، وأطباء سريريين، وأخصائي صحة صناعية لدعم تقييم كولورادو لتفشي المرض والحالات البشرية.
أفادت الوكالة أن التحليل الجيني لفيروس H5N1 في كولورادو يدعم استنتاجها بأن الخطر الصحي على الإنسان لا يزال منخفضًا حاليًا. كما أظهرت النتائج الأولية لعينات الدم المأخوذة من 35 شخصًا يعملون في مزارع الألبان في ميشيغان، مع القطعان المصابة، عدم وجود أجسام مضادة معادلة خاصة بفيروس H5N1.
وأشار المركز إلى أن هناك حاجة لمزيد من البيانات لفهم المخاطر المهنية للتعرض للفيروسات الحالية المنتشرة لأنفلونزا الطيور بشكل كامل.
إقرأ أيضًا:
التعليق