رويترز: أعلنت شركة جي إي هيلث كير يوم الجمعة أن إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) وافقت على دوائها التشخيصي للكشف عن أمراض الشرايين التاجية.
الدواء، المعروف باسم فلايركادو، هو مادة مشعة تُستخدم في تقنية التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني (PET) لتصوير تدفق الدم إلى عضلة القلب. ومن المتوقع أن يتم طرحه في بعض الأسواق الأمريكية في أوائل عام 2025 قبل أن يتوسع لاحقًا.
يُعتبر تصوير تروية القلب اختبارًا غير جراحي يستخدم فيه الطب النووي، حيث يتم الاستعانة بمتعقبات مشعة لتقييم تدفق الدم إلى عضلة القلب، مما يسمح بإنتاج صور ثلاثية الأبعاد لتوزيع هذه المواد.
أشارت الشركة إلى أن فلايركادو، الذي يمكن تصنيعه خارج الصيدليات وتسليمه كجرعة جاهزة، قد يُسهم في تحسين إمكانية الوصول إلى تقنية تصوير تروية القلب، كما يمكن أن يزيد من دقة التشخيص، خصوصًا في المرضى الذين يصعب تصويرهم مثل من لديهم ارتفاع في مؤشر كتلة الجسم أو النساء.
وأكد الأطباء على المزايا السريرية لفلايركادو، مثل جودة التصوير العالية، ودقة تحديد العيوب، وتحسين سير العمل، وفقًا لتقرير صادر عن شركة ستيفل قبل الموافقة.
أظهر فلايركادو فعالية في تصنيف 74% إلى 89% من فحوصات المشاركين بدقة في دراسة أجريت عليه.
وأفادت جي إي هيلث كير بأن فلايركادو يقدم نتائج تشخيصية أفضل مقارنة بتقنية SPECT MPI المستخدمة حاليًا للكشف عن أمراض الشرايين التاجية.
يعد مرض الشريان التاجي تضيقًا أو انسدادًا في الشرايين التي تغذي القلب بالدم الغني بالأكسجين، ويؤثر على أكثر من 18 مليون بالغ في الولايات المتحدة، مما يجعله السبب الرئيسي للوفاة في البلاد وفقًا لإحصاءات إدارة الغذاء والدواء.
وأضافت جي إي هيلث كير أن فلايركادو يتحلل بمعدل أبطأ بعشر مرات من المتعقبات المشعة القلبية المعتمدة حاليًا، مما يمكن أن يساعد في الجمع بين اختبارات الجهد البدني والتصوير.
كما تمتلك جي إي هيلث كير منتجات مشابهة للكشف عن سرطان الثدي ومرض الزهايمر.
ويقدر محللو ستيفل أن الموافقة على فلايركادو قد تساهم في زيادة المبيعات بنسبة تتراوح بين 0.3% و0.6% على المدى المتوسط إلى الطويل.
إقرأ أيضًا:
التعليق