يُشير الباحثون إلى أنهم على الطريق الصحيح لمساعدة الخلايا التائية المستقبلة للمستضدات الخيمرية (CAR-T) – وهي نوع ثوري من علاج السرطان بالمناعة – لتمديد فاعليتها لفترات أطول في أجساد المرضى، وفقًا لتقارير منفصلة نُشرت يوم الأربعاء في مجلة نيتشر.

يتم تصنيع خلايا CAR-T عن طريق إزالة الخلايا التائية (T) الخاصة بالمريض، وهي جزء أساسي من الجهاز المناعي، وتعديلها جينيًا، ثم إعادة زرعها. تستطيع الخلايا التائية المعدلة إعادة التعرف على خلايا السرطان وقتلها. “لكنها تميل إلى التعب إذا استمرت المعركة لفترة طويلة”، كما يوضح تعليق نُشر مع الدراسات.

كلما بقيت خلايا CAR-T لفترة أطول في جسم المريض، كلما استجابت بشكل أفضل للسرطان، ولكن أقل من 50٪ من المرضى الذين يتلقون علاج خلايا CAR -T استمر شفاؤهم لمدة عام، كما لوحظ من قبل إيفان ويبر من كلية الطب بجامعة بيريلمان بنسلفانيا في فيلادلفيا وزملاؤه في إحدى التقارير.

في التجارب المعملية، وجدوا أن بروتين يُسمى FOXO1 يعزز وظيفة وبقاء خلايا CAR T.

كما وجدوا أنه في غياب FOXO1، تفقد الخلايا CAR-T البشرية قدرتها على التعرف على ومهاجمة خلايا السرطان في الحيوانات. تفعيل الخلايا CAR -T لديها مستويات أعلى من FOXO1 قام بتفعيل جينات الذاكرة وزيادة قدرة الخلايا على البقاء ومحاربة السرطان في الحيوانات.

كما رأى الباحثون دليلاً على أن نشاط FOXO1 في عينات المرضى يرتبط بالسيطرة على المرض لمدة طويلة. وأفاد فريق آخر من أستراليا نتائج مماثلة.

 قال ويبر في بيان: “قد تساعد هذه النتائج على تحسين تصميم علاجات خلايا CAR-T والاستفادة منها من قبل فئات أكثر من المرضى”.

المزيد حول CAR -T:

العلاج بالخلايا التائية خيمرية المستضد (CAR-T) قد يكون خيار الشفاء لمرضى الامراض المناعية