فيتامين ب هو اسم لمجموعة من 8 فيتامينات مختلفة، كل فيتامين له دور مختلف في الحفاظ على صحة الجسم؛ حيث تتنوع وظائف تلك الفيتامينات بين إنتاج الطاقة، ونقل الأكسجين والعناصر الغذائية إلى أجزاء الجسم المختلفة.
فيما يلي سنتعرف على هذه المجموعة، وعلى الأسباب الرئيسية لنقص فيتامين ب، كذلك الأعراض وطرق العلاج المختلفة.
فيتامينات ب هي مجموعة فيتامينات قابلة للذوبان في الماء، وهي أساسية لعملية الأيض داخل خلايا الدم الحمراء، وصناعة الحمض النووي، وإنتاج الطاقة، وبناء الأعصاب والحفاظ على الوظائف الإدراكية.
يعزز فيتامين ب عمل الإنزيمات؛ حيث تعمل على إنتاج الطاقة من الكربوهيدرات والدهون، ويعمل على تكسير الأحماض الأمينية إلى جانب نقل الأكسجين إلى أجزاء الجسم المختلفة.
كما أن لفيتامين ب تأثيرات مباشرة على مستوى الطاقة ووظائف المخ، وهناك 8 فيتامينات تسمى مجتمعة فيتامينات ب المركبة.
يعمل هذا الفيتامين على تعزيز نمو وظيفة خلايا الجسم المختلفة.
يساعد هذا الفيتامين في نمو الخلايا وإنتاج الطاقة، كما يعمل على تكسير الدهون.
يساعد النياسين في إنتاج الطاقة من الطعام، وتكوين الكوليستيرول والدهون، كما يساهم في تكوين وإصلاح الحمض النووي.
يساعد فيتامين B5 في تكسير الدهون ووظائف التمثيل الغذائي الأخرى.
يعمل فيتامين B6 كعامل مساعد للإنزيمات لأداء وظائفها المختلفة، كما يدعم صحة الدماغ ويعزز المناعة.
يساعد الإنزيمات على تكسير الدهون والكربوهيدرات والبروتينات الموجودة في الطعام.
فيتامين B9 [حمض الفوليك]
يساعد في تكوين الأحماض النووية (DNA, RNA)، كذلك يساعد في التمثيل الغذائي.
يساعد في تكوين خلايا الدم الحمراء والحمض النووي.
تتسبب فيتامينات ب المختلفة مستويات نقص مختلفة، في حين أن نقص الثيامين وحمض الفوليك نادر الحدوث في الولايات المتحدة الأمريكية على سبيل المثال.
على الجانب الآخر تشير الأبحاث أن يقرب من 6% من البالغين من العمر أقل من 60 عامًا يعانون من نقص فيتامين ب12، أما حوالي خمس البالغين من العمر أكثر من 60 عامًا يعانون من نقص فيتامين ب12 [1].
تختلف أسباب النقص من نوع إلى آخر، إلا أن الأسباب الشائعة للإصابة تشمل:
إن الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بنقص فيتامينات ب هم أولئك الذين يعتمدون في نظامهم الغذائي على النباتات بشكل أساسي؛ نظرًا لأن منتجات اللحوم تعد مصدرًا غنيًا بفيتامينات ب.
كذلك الأشخاص ذوي مستوى المعيشة المنخفض والنساء هم أكثر عرضة للإصابة بنقص فيتامينات ب كما تشير الأبحاث.
بالإضافة إلى وجود عوامل خطر للإصابة بنقص فيتامينات ب وفيتامين ب-12 على وجه الخصوص، تشمل تلك العوامل:
تعد المكملات الغذائية مصدرًا مهمًا لزيادة مستويات فيتامينات ب المركبة، كذلك الحقن العضلية والوريدية.
تختلف أعراض نقص فيتامين ب اعتمادًا على نوع الفيتامين، ومع ذلك فإن الأعراض الشائعة لنقص فيتامينات ب ( وعلى وجه الخصوص فيتامين ب-12) هي:
ينصح الأطباء بتناول الأطعمة الغذائية الغنية بفيتامين ب مثل:
لذلك ينصح بالرجوع إلى الطبيب لمراجعة النظام الغذائي وتقييم الأطعمة التي تتناولها حتى يقوم الطبيب بتوجيهك أو إعطاء المكملات الغذائية.
لا يشكل تناول جرعات كبيرة من فيتامين B12 خطرًا على الجسم؛ لأن الجسم لا يقوم بتخزينه، أما على الجانب الآخر فإن تناول فيتامين ب6 لمدة عام أو أكثر قد يحدث تلفًا للأعصاب، مما يؤدي إلى فقدان السيطرة على حركات الجسم.
لذلك يجب مراجعة الطبيب لتقييم وجود نقص في فيتامينات ب ولا ينصح ببدء العلاج أو أخذ المكملات الغذائية بدون الرجوع إلى الطبيب.
يعد النقص في فيتامينات ب المختلفة شيء نادر الحدوث، إلا أن نقص فيتامين B12 على وجه التحديد قد يسبب العديد من المشكلات الصحية مثل:
وجدير بالذكر بأن نقص حمض الفوليك أثناء الحمل قد يؤدي إلى حدوث مشكلات للجنين في الحبل الشوكي والدماغ، كما يمكن أن يسبب أيضًا مضاعفات شديدة نتيجة عدم وصول الأكسجين إلى الأنسجة.
المراجع
التعليق