6 طرق طبيعية لعلاج انخفاض ضغط الدم

6 طرق طبيعية لعلاج انخفاض ضغط الدم

Share

ضغط الدم هو قياس للضغط الذي يتم ممارسته على شرايين الجسم، وغالباً ما يُستخدم كمؤشر على الصحة العامة للشخص.

 عندما يكون ضغط الدم منخفضًا جدًا، قد تظهر عليك أعراض مثل الدوار والغثيان والتعب. وإذا ترك بدون أن يعالج، يمكن أن يزيد انخفاض ضغط الدم من خطر السقوط والإغماء والصدمة، وقد يسبب هذا تلف الأعضاء.

لحسن الحظ، هناك مجموعة متنوعة من التعديلات النمطية والغذائية التي يمكن أن تساعد. تابع القراءة للحصول على توصيات معتمدة من الخبراء حول كيفية رفع ضغط الدم بأمان.

ما هو انخفاض ضغط الدم؟

يُقاس ضغط الدم برقمين: الانقباضي (الرقم الأعلى) والانبساطي (الرقم الأقل). يُعد ضغط الدم الطبيعي إذا كان الضغط الانقباضي تتراوح قيمته بين 90 و 120 ملم زئبق وقراءة الضغط الانبساطي تتراوح قيمته بين 60 و 80 مم/زئبق.

عندما تنخفض قراءات ضغط الدم دون هذه النطاقات لفترة طويلة، فإن الشخص على الأرجح يعاني من انخفاض ضغط الدم، أو ما يُعرف بانخفاض ضغط الدم.

بينما قد لا يُعاني بعض الأشخاص من أية أعراض بسبب انخفاض ضغط الدم لديهم، قد يشعر آخرون بالتعب، الدوار أو حتى الاكتئاب.

 يمكن أن يؤثر انخفاض ضغط الدم مع مرور الوقت على الأعضاء والأنسجة الأخرى ويسبب ذلك تقليل تدفق الدم – وبالتالي العناصر الغذائية – التي تحتاجها للعمل بشكل صحيح.

قد لا تعد بعض أسباب انخفاض ضغط الدم مثيرة للقلق، فإن البعض الآخر يُعانون من أعراض صحية خطيرة تتطلب فحصًا طبيا شاملا وخطة علاجية.

تشمل أسباب انخفاض ضغط الدم الأكثر شيوعًا الجفاف، والتغيرات المفاجئة في وضع الجسم، والأدوية، والحمل.

 قد يكون لدى الرياضيين والأشخاص الذين يتمتعون بحالة بدنية ممتازة أيضًا ضغط دم منخفض بسبب قوة قلبهم والجهاز الدوري لديهم، ولكن غالباً ما لا يكون ذلك مصدر قلق لهذه الفئة المحددة من الأشخاص.

 قد تشمل الأسباب الأكثر خطورة:

  • فقدان كميات كبيرة من الدم.
  •  والإصابة بالعدوى الحادة.
  •  وأمراض القلب التاجية، والسكتة القلبية.
  •  الاضطرابات الهرمونية الحادة.

كيفية رفع ضغط الدم بأمان

يمكن أن يزيد عدم علاج انخفاض ضغط الدم من خطر الإصابة بمضاعفات صحية خطيرة. لذا، من المهم اتخاذ خطوات لرفع ضغط الدم بأمان. فيما يلي ست نصائح مدعومة من الخبراء لمساعدتك في ذلك.

  1. شرب كمية كافية من السوائل

يمكن أن يُؤدي الجفاف الشديد إلى تقليل حجم الدم في جميع أنحاء الجسم، مما يتسبب في انخفاض ضغط الدم.

وتشمل العوامل الأخرى التي قد تزيد من الإصابة بالجفاف الطقس الحار، وممارسة التمارين الرياضية، والقيء أو الإسهال المستمر يمكن أن يتركك بحاجة إلى المزيد من السوائل.

 

اسباب انخفاض ضغط الدم

 

  1. زيادة استهلاك الملح

غالبًا ما يُوصى بتقليل استهلاك الملح لأولئك الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم. العكس صحيح بالنسبة لأولئك الذين يعانون من انخفاض ضغط الدم.

يساعد الصوديوم في تنظيم كمية الماء في الجسم. قد يساهم زيادة استهلاك الصوديوم في زيادة حجم الدم وبالتالي زيادة ضغط الدم.

إذا كنت تمارس التمارين الرياضية أو تتعرق أكثر من المعتاد، فمن المحتمل أنك تفقد المزيد من الصوديوم، مما قد يسهم في انخفاض ضغط الدم. كما يقترح الأطباء إضافة قليل من الملح إلى الطعام أو الوجبات الخفيفة طوال اليوم، بالإضافة إلى شرب المشروبات الغنية بالأملاح المعدنية مثل المشروبات الرياضية للحصول على زيادة إضافية من الصوديوم.

3.تناول وجبات صغيرة

انخفاض ضغط الدم بعد الوجبات هو حالة طبية يتعرض فيها الشخص لانخفاض في ضغط الدم بعد تناول الطعام.

تُعد تلك الحالة أكثر شيوعًا في المرضى كبار السن، خاصةً تلك الذين يتلقون علاجًا لارتفاع ضغط الدم أو تلك الذين يعانون من اضطراب الوظيفة الودية من جراء اضطراب مثل مرض باركنسون.

كما أن الأشخاص الذين يعانون من بعض حالات القلب مثل ضيق الصمام الأبهر قد يشعرون أيضًا بانخفاض ضغط الدم بعد تناول وجبة كبيرة لأن الدم يتدفق إلى الأمعاء للمساعدة في الهضم.

يشير الخبراء إلى أن الأشخاص الذين يعانون من انخفاض ضغط الدم بعد الأكل قد يستجيبون بشكل أفضل لتناول وجبات صغيرة ومتكررة.

  1. تقليل استهلاك الكحول

قد يؤثر الكحول بصورة مباشرةً على مستويات ضغط الدم. تشير الأبحاث إلى أنه عند تناول الكحول بكميات كبيرة، يقلل من ضغط الدم لمدة تصل إلى 12 ساعة، ثم يزيد من ضغط الدم بعد الساعة 13.

  1. ارتداء جوارب الضغط

يمكن أن تساعد جوارب الضغط، التي عادة ما تيتم ارتداؤها على الساقين وأحيانًا منطقة البطن، في الحفاظ على تدفق الدم بشكل صحيح عن طريق تطبيق الضغط المضاد.

 يمكن أن يساعد الضغط الخفيف على الأطراف في تحسين الدورة الدموية نحو القلب والحفاظ على ضغط الدم من الانخفاض.

إن هذا التدخل مفيد بشكل خاص لأولئك الذين يعانون من انخفاض ضغط الدم بسبب الخمول أو الوقوف بسرعة، بالإضافة إلى كبار السن.

  1. تقييم الأدوية

يمكن أن تؤدي بعض الأدوية إلى انخفاض ضغط الدم، بما في ذلك تلك التي يتم وصفها لعلاج ارتفاع ضغط الدم. وفي بعض الأحيان يكون الشخص معتمدًا على عدة أدوية لضغط الدم، مما قد يساهم في انخفاض الضغط.

قد يتغير الجسم مع مرور الوقت، وقد يكون من الممكن فقط ضبط جرعة الدواء الموصوف لضغط الدم بشكل دوري ليعكس هذه التغييرات.

إذا كنت تشك في أن الدواء الذي تتناوله من الممكن أن يساهم في قراءات ضغط الدم المنخفض لديك، فتحدث مع مقدم الرعاية الصحية الخاص بك قبل إجراء أي تغييرات. قد يوصي بضبط جرعتك أو تغيير الدواء بشكل كامل.

متى يجب رؤية الطبيب؟

بينما يمكن أن تساعد التغييرات في نمط الحياة والعلاجات المنزلية الأخرى في زيادة ضغط الدم بشكل طبيعي،ينصح الأطباء أي شخص يعتقد أنه قد يعاني من انخفاض ضغط الدم على استشارة مقدم الرعاية الصحية.

 ولا ينبغي لأحد أن يبدأ في إدارة انخفاض ضغط الدم بنفسه دون استشارة مقدم الرعاية الصحية الخاص به.

كما أنه يجب الإشارة إلى أن انخفاض ضغط الدم الذي يرافقه أعراض الصدمة يُعد حالة طبية طارئة تتطلب تدخلًا طبيًا فوريًا.

تشمل الأعراض الشائعة للصدمة:

– الجلد البارد.

– لون الجلد الشاحب أو يميل إلى اللون الأزرق.

– التنفس السريع والضحل.

– النبض الضعيف أو معدل ضربات القلب السريعة.

في معظم الحالات، يمكن إدارة انخفاض ضغط الدم بفعالية باستخدام تعديلات آمنة وبسيطة في نمط الحياة. قد يقوم مقدمو الرعاية الصحية أيضًا بوصف علاجات دوائية محددة لزيادة ضغط الدم لدى بعض المرضى.

إذا كنت تعتقد أنك قد تعاني من انخفاض ضغط الدم، فابحث عن المساعدة الطبية لتحديد أفضل خطة علاجية تناسب احتياجاتك الفردية.

المراجع

 

التعليق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أرقام جرعة صحة

أحدث الإحصائيات
79
مقال طبي
50
دراسة
160
خبر
970000
مشاهدة

اتصل بنا

لا تتردد في التواصل معنا في اي وقت