7 أعراض تدل على السمع المكتوم، ما هو؟ وما علاجه؟

7 أعراض تدل على السمع المكتوم، ما هو؟ وما علاجه؟

Share

يعد السمع المكتوم (انسداد الأذن) حالة تضعف فيها قدرة الشخص على سماع الأصوات. من المحتمل أنك قد شعرت به بعد الإصابة بالزكام أو أثناء التعامل مع تغييرات ضغط الهواء في الطائرة.

قد يكون انسداد الأذن حالة مؤقتة تأتي وتذهب أو تكون مستمرة بشكل دائم، اعتمادًا على ظروفك الخاصة. في النهاية، يمكن أن يقلل هذا التشويش من جودة السمع. الخبر السار هنا هو أنه يمكن التحكم فيه عادة بواسطة العلاج المناسب.           

للتعامل مع السمع المكتوم، تعرف على كيفية حدوثه، وأسبابه وأعراضه الشائعة، والعلاجات المتاحة لأولئك الذين يعانون منه.

ما هو السمع المكتوم؟

يحدث السمع المكتوم عندما لا يمكن للصوت أن يمر من خلال الأذن الخارجية أو الأذن الوسطى أو الأذن الداخلية بنفس الكفاءة كما كان في السابق. نصف الصوت بأنه مكتوم عندما نلاحظ تغيرًا في السمع ويبدو أن الصوت أقل من قبل.

 

يمكن أن يؤثر السمع المكتوم بصورة سلبية على قدرة الشخص على السمع – وربما يؤدي إلى نطق غير واضح. تتضمن الأعراض الشائعة السمع المشوش والشعور بـ “الأذن المسدودة”.

 

ما أعراض الأذن المسدودة؟

يمكن التعرف على السمع المكتوم من خلال مجموعة متنوعة من الأعراض، بما في ذلك:

– صعوبة في السمع أو القدرة على فهم بعض الأصوات.

– السمع المكتوم، وعدم وضوح الأصوات.

– الشعور بألم في الأذن.

– الشعور كما لو كانت كرة قطنية في الأذن.

– شعور بالامتلاء في الأذن.

– خروج سوائل من الأذن.

– طنين في الأذن.

 

ما الذي يسبب السمع المكتوم؟

قد يؤدي أسباب مختلفة للسمع المبتعد إما إلى أضرار مؤقتة أو دائمة. ستحدد الأسباب الأصلية ما إذا كانت الحالة مؤقتة أو دائمة.

 

السمع المكتوم المؤقت

السبب الشائع للسمع المكتوم المؤقت هو حدوث انسداد في الأذن الوسطى، عادةً بسبب تراكم السوائل نتيجة لنزلة برد أو التهاب في الأذن أو الحساسية.

 يمكن أن يؤدي التهاب الأذن الوسطى إلى انسداد مؤقت في الأذن الوسطى، مما يمكن أن يسبب فقدانًا كبيرًا في السمع إذا تم تركه دون علاج.

 

يمكن أن يساهم تراكم الشمع في الأذن في تكوين الانسداد أيضًا، ولكن يمكن أن يساعد إجراء إزالة الشمع في حل المشكلة المؤقتة للسمع المكتوم. وهذا ينطبق أيضًا على الانسدادات الأخرى. 

يجب أن تكون الأذن الوسطى مليئة بالهواء بدلاً من السائل، وبمجرد أن يتم خروج السوائل، يتم استعادة السمع.

 

هناك ثلاثة أنواع من فقدان السمع:

– الحسي العصبي.

– التوصيلي.

 – المختلط.

يحدث النوع الحسي العصبي -النوع الأكثر شيوعًا- عندما يقلل فقدان السمع في الأذن الداخلية من مستوى السمع ودرجة وضوحه.

 أما فقدان السمع التوصيلي يؤثر على الأذن الوسطى و/أو الخارجية. وجميع الأنواع عرضة لتسبب الشعور بالسمع المكتوم إما بشكل مؤقت أو دائم.

 

يمكن أيضًا أن يظهر الانسداد المؤقت مع بعض الحالات الصحية، بما في ذلك:

 

مرض مينيير. يُظهر هذا المرض الداخلي للأذن أعراضًا تتراوح من الدوخة إلى فقدان السمع المتغير.

– مرض الأذن الداخلية الذاتي المناعي: من المتداول أن تكون فترات السمع المكتوم هي أحد الأعراض الشائعة لـ لموض الأذن الداخلي الذاتي المناعة.

تصلب العظام: يعرف باسم النمو العظمي في الأذن، ويمكن أن يتسبب في انسداد الأذن المؤقت.

 

تعد الأصوات العالية سببًا شائعًا آخر للسمع المكتوم. يمكن أن يتسبب التلف في أجزاء حساسة من الأذن الداخلية في فقدان السمع الناجم عن الضوضاء. 

 

مثلاً إذا ذهبت إلى حفلة موسيقية وغادرت؛ وبدأت تعاني بعدها من طنين في الأذن وسمع مكتوم، فإن هذه الأعراض تعد دليلاً على تضرر النظام السمعي.

 يمكن أن تختفي هذه المشكلة خلال 48 ساعة من التعرض. ومع ذلك، قد يحدث الضرر الدائم في حالات تكرارية أو بعد حادثة واحدة من الشدة العالية.

 

تشمل الأسباب الأخرى للسمع المكتوم المؤقت تغيرات مفاجئة في الارتفاع والضغط الجوي، والعدوى البكتيرية الناجمة عن تراكم زائد للماء في الأذنين (المعروفة باسم التهاب الأذن الخارجي، أو أذن السباح).

 

السمع المسدود بشكل دائم

يمكن أن يكون التغير المفاجئ والدائم في السمع بسبب فقدان السمع الحسي العصبي أو في حالات نادرة، نمو ورم حميد على العصب السمعي. 

إن حالة الأذن الوسطى، مثل تمزق طبلة الأذن التي لا يمكن أن تلتئم، قد تؤدي أيضًا في بعض الأحيان إلى السمع المكتوم بشكل دائم. 

يحدث تمزق طبلة الأذن عندما يتمزق الغشاء الطبلي الخاص بك، مما يخلق فتحة بين الأذن الوسطى والأذن الخارجية.

تشمل الأسباب الأخرى للسمع المسدود بشكل دائم التعرض لإطلاق النار أو أصوات عالية جدًا أوفقدان السمع المرتبط بالعمر، مثل الشيخوخة السمعية.

 

ما اسباب السمع المكتوم؟

السمع المكتوم في إحدى الأذنين

يمكن أن يحدث السمع المكتوم في إحدى الأذنين أو في كلتا الأذنين. عندما يحدث الحال في إحدى الأذنين، من المرجح أن يكون علامة على عدوى في الأذن من جهة واحدة، أو انسداد في الأذن أو تراكم الشمع في الأذن. 

يحدث السمع المكتوم بسبب العدوى الجيوب الأنفية أو التغييرات في الضغط أثناء الطيران أوالتغير في الارتفاع عادة في كلتا الأذنين.

 

في بعض الحالات، قد يكون السمع المكتوم في إحدى الأذنين علامة على فقدان السمع في إحدى الأذنين. في هذه الحالة، من المهم استشارة مقدم الرعاية الصحية للسمع الذي يمكنه إجراء فحص للسمع وتحديد التشخيص وخطة العلاج.

 

كيف يؤثر السمع المسدود على السمع والإدراك؟

يمكن أن يؤثر السمع المكتوم بشكل كبير على قدرة الفرد على التواصل وفهم اللغة المنطوقة، يمكن أيضًا أن يجعل من الصعب تمييز الكلمات أو المقاطع الصوتية المتشابهة، مما قد يؤدي إلى صعوبة تفسير ما يتم قوله.

من حيث الإدراك، يمكن أن يؤثر السمع المسدود على نجاح الفرد في التنقل بين الأنشطة الشخصية والمهنية. 

يمكن أن يؤثر ذلك على الأنشطة اليومية مثل:

–  الاستماع إلى المحاضرات.

 – المشاركة في الاجتماعات.

– اتباع التوجيهات.

 قد يؤدي ذلك إلى صعوبة التعلم وأداء بعض المهام، كما يمكن أن يكون ذلك تحدي قد يدفع الأفراد المتأثرين إلى الانعزال وتجنب المواقف الاجتماعية.

 

قد تختلف تجربة السمع المسدود أيضًا باختلاف نوع فقدان السمع الخاص بك. أحد الفروقات مع فقدان السمع العصبي الحسي هو أنه بمجرد زيادة الصوت بما يكفي للتغلب على الانسداد بالسائل، لا يزال الكلام واضحًا.

 في حين ذلك، بالنسبة للشخص الذي يعاني من فقدان السمع التوصيلي، إذا زدت الصوت بمقدار 20 ديسيبل، فإن الصوت سيكون مثل الوضوح كما كان من قبل.

كم يستمر السمع المكتوم؟

قد يكون السمع المكتوم مؤقتًا — يستمر لفترة تتراوح بين ساعات قليلة إلى عدة أيام اعتمادًا على السبب — أو يكون حالة دائمة. تشمل الحالات المؤقتة للسمع المكتوم عادة السمع المكتوم الناتج عن مرض ما، مثل:

– الاحتقان.

– عدوى الجيوب الأنفية، أو بسبب عدوى في الأذن.

–  أذن السباح.

– تغيرات في الارتفاع والضغط الجوي أثناء الطيران.

 

تسبب الحالات الدائمة للسمع المسدود عادة فقدان السمع المفاجئ في إحدى الأذنين أو كليهما، وفي هذه الحالة يكون من الضروري معالجة فقدان السمع باستخدام وسائل التضخيم، مثل السماعات الطبية، للمساعدة في تحسين جودة حياة الشخص.

 

كيف يتم تشخيص السمع المكتوم؟

يمكن أن يكون التعامل مع السمع المكتوم تجربة محبطة. إذا كنت ترغب في معالجته بشكل صحيح، ابدأ بزيارة متخصص في الصحة السمعية لإجراء فحص شامل وتشخيص. 

يمكن للمحترف الصحي تشخيص السمع المسدود من خلال الفحص الطبي للأذن واختبار السمع، ومن المرجح أن يقوم أخصائي السمع بإجراء اختبار السمع خلال الفحص.

يتم عادة إجراء اختبار السمع باستخدام منظار الأذن، وهو جهاز طبي يستخدم للنظر داخل الأذن للبحث عن علامات العدوى أو الانسداد الناتج عن تراكم الشمع.

كما يقيس هذا الاختبار القدرة على السمع للأصوات المختلفة ومختلف مستويات الصوت. يجب أن يقدم الطبيب تشخيصًا دقيقًا لنوع ودرجة فقدان السمع.

 

علاج السمع المكتوم

 

– إزالة الشمع من الأذن.

– الأدوية المضادة للبكتيريا.

– التدخل الجراحي.

– السماعات الطبية.

قبل البحث عن علاج للسمع المسدود، قم بزيارة متخصص في الصحة السمعية للحصول على تشخيص رسمي ومساعدة في تحديد أفضل خطة علاجية. عند اختيار العلاج المناسب لك، سيحتاج مقدم الرعاية الصحية لديك إلى مراعاة مصدر السمع المكتوم.

سيعتمد العلاج على الأسباب. على سبيل المثال:

  •  قد تتطلب عدوى الأذن استخدام الأدوية المضادة للبكتيريا للشفاء بشكل صحيح.
  • بينما يتطلب علاج كيس مكون من الشحم تدخلًا جراحيًا. 

 

ماذا تفعل إذا استيقظت بسمع مكتوم؟

إذا استيقظت بسمع مكتوم، أو أعراض تعتقد أنها قد تكون مرتبطة بالسمع المكتوم، من الأفضل استشارة مقدم الرعاية الصحية الخاص بك أو أخصائي السمعيات الذي يمكنه مساعدتك في تحديد التشخيص وخطة العلاج المناسبة.

 

في بعض الحالات، قد يتحسن السمع مكتوم في غضون ساعات قليلة، مثل الحالات التي تعاني من الاحتقان أو نزلات برد خفيفة. ومع ذلك، إذا استمر السمع المسدود، من الأفضل البحث عن الرعاية من محترف طبي، حيث أن الكشف المبكر عن الحالة يزيد من فرص العلاج الناجح.

 

متى يجب رؤية الطبيب؟

يمكن أن يزيد الكشف المبكر عن السمع المسدود من فرص نجاح العلاج. ومن المهم رؤية الطبيب إذا استمر السمع المسدود ولم يتحسن بعد بضعة أيام.

بالإضافة إلى ذلك، من المهم الحصول على نصيحة طبية إذا كان السمع المسدود مصحوبًا بأعراض أخرى، مثل الطنين في الأذن، والدوار، وآلام الأذن، والحمى، أو التصريف من الأذن المتضررة. كلما تم اتخاذ الإجراء في وقت أبكر، كلما كان أفضل.

 

المراجع

 

التعليق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أرقام جرعة صحة

أحدث الإحصائيات
79
مقال طبي
50
دراسة
160
خبر
970000
مشاهدة

اتصل بنا

لا تتردد في التواصل معنا في اي وقت