(رويترز) – أعلنت شركة أسترازينكا عن موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية على عقارها الشهير لعلاج السرطان “إيمفينزي” بالاشتراك مع العلاج الكيميائي، وذلك لعلاج سرطان بطانة الرحم الأولي والمُتقدّم أو المُنتكس لدى المرضى البالغين الذين يعانون من نقص في ترميم التآلف (dMMR).
وجاءت هذه الموافقة بعد تجربة سريرية متقدمة أظهرت أن عقار إيمفينزي جنبًا إلى جنب مع أدوية العلاج الكيميائي كاربوبلاتين وباكليتاكسيل، ثم إعطاء إيمفينزي وحده بعد ذلك، قلل من خطر تقدم المرض أو الوفاة بنسبة 58٪ لدى بعض مرضى سرطان بطانة الرحم، مقارنة بالعلاج الكيميائي وحده، وفقًا لما أعلنته شركة الأدوية البريطانية السويدية يوم الاثنين.
وقال ديف فريدرريكسون، النائب التنفيذي الأول لوحدة أعمال الأورام بأسترازينكا، في بيان: “يبرز العلاج المناعي مع العلاج الكيميائي كمعيار جديد للرعاية في هذا الإطار، ويقدم اعتماد عقار إيمفينزي خيارًا جديدًا ومهمًا للمرضى الذين يعانون من نقص في ترميم التآلف”.
ويعتبر سرطان بطانة الرحم رابع أكثر أنواع السرطان شيوعًا بين النساء في الولايات المتحدة. وفي عام 2022، أصاب هذا السرطان أكثر من 66000 مريضة وتسبب في وفاة حوالي 12000 حالة.
إقرأ أيضًا:
إدارة الغذاء والدواء الأمريكية تضع دواء الزهايمر من إيلي ليلي تحت المراجعة قبل اتخاذ قرار الوكالة
التعليق