الأسبرين يظهر مؤشرات واعدة في علاج الأمراض الكبدية الشائعة

الأسبرين يظهر مؤشرات واعدة في علاج الأمراض الكبدية الشائعة

الاخبار الجديدة

image news
فايزر تحصل على موافقة إدارة الغذاء والدواء لعلاج جديد للهيموفيليا 
أكتوبر 14, 2024 اقرأ أكثر
image news
منظمة الصحة العالمية توافق على لقاح جدري القرود للشباب
أكتوبر 14, 2024 اقرأ أكثر
image news
أستراليا تخصص 64 مليون دولار لمواجهة تهديد إنفلونزا الطيور
أكتوبر 14, 2024 اقرأ أكثر
Share

تشير دراسة جديدة إلى أن تناول الأسبرين بجرعة منخفضة يوميًا قد يكون علاجًا فعّالًا لنوع شائع من أمراض الكبد.

تتميز الأمراض الكبدية الدهنية المرتبطة باضطراب الأيض بتراكم الدهون في الكبد، مما يؤثر على وظيفته. وتُعرف أيضًا باسم الكبد الدهني غير الكحولي، وغالبًا ما يرتبط بعوامل مثل مرض السكري من النوع الثاني والسمنة، لكنه لا يرتبط بتناول الكحول.

يعاني ثلث الأمريكين من تراكم الدهون في الكبد، وفي حوالي 2-5% من هؤلاء تسبب هذه الدهون التهابًا وضررًا لخلايا الكبد. وعلى الرغم من أن الأعراض يمكن أن تستغرق سنوات للظهور بعد بدء التراكم الأولي للدهون، حيث يُطلق على مرض الكبد الدهني أحيانًا “الصامت”، تشمل الأعراض التعب وفقدان الوزن والضعف والحكة وإصفرار الجلد أو العينين. قد يؤدي التلف الكبدي الدائم المعروف باسم تليف الكبد إلى الفشل الكبدي، وقد يطور الأشخاص الذين تتأثر حالتهم بشكل سيء فشلًا في الكبد حيث يصبح الزرع هو العلاج الوحيد المناسب.

عندما يبدأ تراكم الدهون في الكبد في التسبب في تلف الكبد، فلا تتوفر علاجات معتمدة لإصلاح هذا التلف، ولكن بعض التغييرات في نمط الحياة مثل خفض الكوليسترول وفقدان الوزن وتناول الأدوية للتحكم في ضغط الدم والسكري قد تكون فعّالة.

وقد أجرى باحثون في جامعة هارفارد  بحث سريري جديد عن طريق اختبار لمعرفة ما إذا كان الأسبرين بجرعة منخفضة يوميًا قد يكون علاجًا فعّالًا لتراكم الدهون في الكبد.

قال أندرو ت. تشان، الكاتب الرئيسي للدراسة وأخصائي الجهاز الهضمي وأستاذ في كلية الطب بجامعة هارفارد في بوسطن: “نظرًا إلى أن الأمراض الكبدية الدهنية المرتبطة باضطراب الأيض تؤثر على ثلث البالغين في الولايات المتحدة، فإن الأسبرين يمثل خيارًا جذابًا بتكلفة منخفضة لمنع تطور تليف الكبد أو سرطان الكبد، وهما أخطر المضاعفات المخيفة لـتلك الأمراض”.

الدراسة، التي نُشرت في مجلة الجمعية الطبية الأمريكية، شملت 80 شخصًا يعانون من الأمراض الكبدية الدهنية المرتبطة باضطراب الأيض تم تقسيمهم بالتساوي إلى الذين تلقوا الأسبرين اليومي والذين تلقوا مكانهم علاجًا وهميًا. كان عمر المشاركين بين 18 و 70 عامًا ولم يكونوا يعلمون ما إذا كانوا يتلقون الدواء الحقيقي أم لا. في بداية التجربة وبعد 6 أشهر من تناول الأسبرين أو العلاج الوهمي، تم قياس كمية الدهون في الكبد لدى المشاركين. أظهرت النتائج أن المشاركين الذين تلقوا الأسبرين قلَّت كمية دهون الكبد لديهم بنسبة متوسطة بلغت 6.6٪، بينما زادت كمية دهون الكبد لدى الذين تلقوا العلاج الوهمي بمتوسط 3.6٪. أظهرت اختبارات أخرى لوظائف الكبد تحسنًا أيضًا لدى الأشخاص الذين تلقوا الأسبرين.

“أظهرت العديد من اختبارات الدم والأشعة لتحديد نسبة الدهون في الكبد والالتهاب وتليف الكبد اتجاهًا مماثلاً للفائدة التي تؤيد علاج الأسبرين”، قالت تريسي ج. سيمون، طبيبة أمراض الكبد والمدرسة في كلية الطب بجامعة هارفارد والتي كانت الكاتبة الرئيسية في الدراسة. كما أضافت “تدعم هذه البيانات بشكل مجتمع إمكانية أن يقدم الأسبرين فوائد للمرضى الذين يعانون من الأمراض الكبدية الدهنية المرتبطة باضطراب الأيض“.

يعتقد الباحثون أن الأسبرين يعمل على تقليل الدهون في الكبد من خلال تقليل الالتهاب وأيضًا التأثير على أيض الدهون. ومع ذلك، يشددون على أنه من الضروري إجراء المزيد من الدراسات لتحديد ما إذا كانت النتيجة مستدامة في عدد أكبر من الأشخاص وأيضًا ما إذا كانت فوائد استخدام الأسبرين على الدهون في الكبد تستمر لفترة طويلة.

إقرأ أيضًا: 

دواء جديد بنتائج واعدة لمرضى دهون الكبد

الوسوم

التعليق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أرقام جرعة صحة

أحدث الإحصائيات
79
مقال طبي
50
دراسة
160
خبر
970000
مشاهدة

اتصل بنا

لا تتردد في التواصل معنا في اي وقت