واس: أعلن مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث عن بدء تطبيق اللائحة المالية ولائحة المشتريات والعقود الجديدة اعتباراً من 1 يوليو 2024. تهدف هذه اللوائح إلى تبسيط إجراءات عقود المشتريات لتعزيز الكفاءة التشغيلية وتقليل التكاليف، والمساهمة في تحقيق الاستدامة المالية على المديين القصير والطويل. هذا يأتي ضمن إطار تحول المستشفى إلى مؤسسة مستقلة ذات طبيعة خاصة غير هادفة للربح ومملوكة للدولة.
مع بدء العمل باللوائح الجديدة، سيتم تفعيل بوابة المورد الإلكترونية “https://www.kfshrc.edu.sa/en/suppliers-e-services” لإدارة التعاملات بين المستشفى والموردين. تتيح هذه البوابة للموردين تقديم عروضهم وإدخال مطالباتهم، مما يسرع من الحصول على الموارد بأقل تكلفة ويحافظ على أعلى معايير الجودة، دون التأثير على العقود القائمة التي ستظل تخضع للإجراءات القانونية والتنظيمية الجديدة في حالة التجديد.
توفر اللوائح الجديدة لمستشفى الملك فيصل التخصصي مرونة أكبر في عمليات الشراء من خلال عملية عادلة وشفافة لترسية العطاءات على المقاولين الخارجيين، وتعزز العلاقات مع الشركاء، وجودة السلع المشتراة، وتحسين تخصيص الموارد، ورفع مستوى التنافسية بين المقاولين وفق شروط عادلة.
يعكس هذا الإعلان التزام التخصصي بالامتثال لجميع الأنظمة والمعايير ذات الصلة لتحقيق منظومة مشتريات عادلة وشفافة. سيتم نشر جميع الأنشطة المتعلقة بالشراء عبر بوابة المورد، بالإضافة إلى تزويد الموردين بدليل شامل حول السياسات والإجراءات المتعلقة بالمشتريات.
كان المتخصصي قد أعلن سابقاً عبر وسائل التواصل الاجتماعي عن ضرورة تسجيل الشركات والجهات الراغبة في التعامل معه في البوابة الإلكترونية، واستكمال جميع متطلبات التسجيل ليتم تقييمها لاحقاً للتحقق من قدرتها وكفاءتها في تلبية احتياجات المستشفى الاستراتيجية والتشغيلية، مع استثناء الموردين من التقييم في عمليات الشراء المباشرة أو القائمة على أسلوب المسابقة.
يجدر بالذكر أن مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث قد تم تصنيفه الأول في الشرق الأوسط وأفريقيا والـ 20 عالميًا للسنة الثانية على التوالي ضمن قائمة أفضل 250 مؤسسة رعاية صحية أكاديمية حول العالم، والعلامة التجارية الصحية الأعلى قيمة في المملكة والشرق الأوسط لعام 2024 حسب تصنيف “براند فاينانس”. كما صنف من بين أفضل 250 مستشفى في العالم من قبل مجلة “نيوزويك” في نفس العام.
إقرأ أيضًا:
التعليق