تحذير جديد: انتقال فيروس إنفلونزا الطيور H5N1 للفئران عبر الحليب.. ما هي المخاطر؟

تحذير جديد: انتقال فيروس إنفلونزا الطيور H5N1 للفئران عبر الحليب.. ما هي المخاطر؟

الاخبار الجديدة

image news
وفاة أحد الناجين من “الشيخوخة المبكرة” عن عمر 28 عامًا
أكتوبر 6, 2024 اقرأ أكثر
image news
إطلاق أول حملة تطعيم ضد تفشي جدري القرود في الكونغو
أكتوبر 6, 2024 اقرأ أكثر
image news
حملة تطعيم ضد فيروس ماربورغ القاتل تطلقها رواندا 
أكتوبر 6, 2024 اقرأ أكثر
Share

يمكن أن يسبب الحليب غير المعالج الذي يحتوي على فيروس إنفلونزا الطيور H5N1 مرضًا في الفئران، وفقًا لدراسة نُشرت يوم الجمعة. كما أفاد العلماء بأن الفيروس المعدي يظل قابلاً للكشف في الحليب الخام لمدة تصل إلى خمسة أسابيع. بالإضافة إلى ذلك، jقلل المعالجة الحرارية للحليب بشكل كبير من تركيز الفيروس المعدي، لكنه لا يقضي عليه تمامًا.

منذ مارس، يراقب المسؤولون الفيدراليون والمحليون انتشار إنفلونزا الطيور بين الماشية في الولايات المتحدة. حتى الآن، تم اكتشاف الفيروس في 58 قطيعًا في تسع ولايات، وفقًا لبيانات وزارة الزراعة الأمريكية. حدثت أول حالة انتقال لهذا الفيروس من الماشية إلى الإنسان في أبريل. وأبلغ مركز السيطرة على الأمراض عن حالة ثانية محتملة لانتقال الفيروس من الماشية إلى الإنسان يوم الأربعاء. من المحتمل أن تكون كلتا الحالتين قد حدثتا عبر الاتصال المباشر بين الشخص والحيوان المصاب. على الرغم من اكتشاف الفيروس في الحليب المنتج من الأبقار المصابة، لم يتم استكشاف خطر الانتقال عبر الحليب بشكل كامل.

لدراسة هذا الخطر، قام علماء الفيروسات بدراسة عينات من الحليب الملوث تم الحصول عليها من قطيع أبقار في نيو مكسيكو. أكدت تحليل التسلسل للفيروسات الموجودة في الحليب أنها فيروسات HPAI H5N1 مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بالفيروس المرتبط سابقًا بإصابة بشرية في تكساس.

لتحديد ما إذا كان الحليب الملوث يمكن أن ينقل الفيروس، قام الباحثون بتلقيح الفئران تجريبيًا عن طريق الفم بـ 50 ميكرولترًا، أو حوالي قطرة، من الحليب. راقبوا الفئران لمدة أربعة أيام ثم قاموا بقتلها بطريقة رحيمة. لاحظ الباحثون أن جميع الفئران نجت خلال فترة الأربعة أيام، لكنها بدأت تظهر بعض علامات المرض، مثل الخمول، بعد يوم من التلقيح.

قام الباحثون بتحديد كمية الفيروس في مختلف الأعضاء بعد قتل الفئران. اكتشفوا مستويات عالية من الفيروس في الرئتين والقصبة الهوائية. كما اكتشفوا الفيروس في أعضاء أخرى، بما في ذلك الكبد والكلى والطحال والغدد الثديية.

للتحقيق في استقرار الفيروس في الحليب، قام الباحثون بتنفيذ طريقتين. أولاً، راقبوا وجود الفيروس بمرور الوقت في الحليب المخزن عند 4 درجات مئوية، أو حوالي 39 درجة فهرنهايت. بعد خمسة أسابيع، انخفضت كمية الفيروس المعدي في العينات، ولكن بشكل طفيف فقط. أي، يبقى الفيروس موجوداً عند تبريد الحليب.

ثانيًا، استكشفوا تأثير المعالجة الحرارية على الفيروس في الحليب. تم تحضين عينات الحليب الملوثة عند 63 درجة مئوية (حوالي 145 درجة فهرنهايت) لفترات زمنية مختلفة تتراوح بين 5 إلى 30 دقيقة. بعد هذه الحضانة، لم يتم اكتشاف أي فيروس معدي في الحليب. بدلاً من ذلك، تم تحضين عينات الحليب عند 72 درجة مئوية (حوالي 161 درجة فهرنهايت) لمدة تتراوح بين 5 إلى 20 ثانية. بعد هذه الحضانة، انخفضت كمية الفيروس المعدي بشكل كبير، لكنها لم تختف تمامًا.

إذًا، ماذا تخبرنا هذه الدراسات؟ هناك ثلاث نقاط رئيسية يمكن استخلاصها من هذا التقرير. أولاً، يمكن نقل فيروس إنفلونزا الطيور H5N1 إلى الثدييات عن طريق الفم عبر الحليب الملوث. ثانيًا، يظل الفيروس مستقرًا في الحليب غير المعالج لفترات طويلة من الزمن إذا كان الحليب مبردًا. ثالثًا، تقلل المعالجة الحرارية للحليب من الفيروس المعدي، لكنها لا تقضي عليه تمامًا.

لكن هناك بعض التحفظات المهمة. تم إجراء دراسات نقل الفيروس إلى الفئران في نوع محدد من الفئران (إناث بالب البالغة من العمر ستة أسابيع). هذا المستوى من التوحيد هو أمر نموذجي في التجارب العلمية. ومع ذلك، يثير هذا تساؤلات حول مدى تعميم النتائج. من هذه التجارب، لا يمكننا تأكيد أن البشر الذين يشربون الحليب الملوث بفيروس H5N1 سيصبحون مرضى. كما أن دراسات تعطيل الفيروس بالحرارة مفيدة للغاية، ولكن ربما ليست قابلة للتعميم. كما لاحظ مؤلفو التقرير، “التجارب المعملية لا تعيد إنتاج عمليات البسترة التجارية”.

نعلم أن فيروس إنفلونزا الطيور H5N1 يمكن اكتشافه في الحليب. لدينا الآن أدلة على أن الحليب الملوث يمكن أن يسبب المرض في الثدييات، وتشير الأدلة الحالية إلى أن البسترة تقضي بشكل فعال على الفيروس المعدي من الحليب؛ لكن التأثير المحتمل لهذا الفيروس على الأبقار المنتجة للحليب والبشر يظل مصدر قلق مهم.

إقرأ أيضًا:

للكشف عن إنفلونزا الطيور إدارة الغذاء والدواء الأمريكية تختبر عينات الحليب في 17 ولاية أمريكية

الوسوم

التعليق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أرقام جرعة صحة

أحدث الإحصائيات
79
مقال طبي
50
دراسة
160
خبر
970000
مشاهدة

اتصل بنا

لا تتردد في التواصل معنا في اي وقت