دراسة تشير إلى فشل الذكاء الاصطناعي في اكتشاف علامات الاكتئاب من خلال منشورات ينشرها أصحاب البشرة السمراء الأمريكيين

دراسة تشير إلى فشل الذكاء الاصطناعي في اكتشاف علامات الاكتئاب من خلال منشورات ينشرها أصحاب البشرة السمراء الأمريكيين

الاخبار الجديدة

image news
جدري القرود يضرب مخيمات الأطفال في الكونغو
يوليو 26, 2024 اقرأ أكثر
image news
الهلال الأحمر السعودي يطلق برنامجًا جديدًا لتحسين جودة الإنعاش
يوليو 25, 2024 اقرأ أكثر
image news
مستقبل علاج السرطان: علاجات مخصصة أسرع وأكثر فعالية
يوليو 25, 2024 اقرأ أكثر
Share

رويترز – وفقًا لدراسة، قد تكتشف تحليل وسائل التواصل الاجتماعي باستخدام الذكاء الاصطناعي علامات الاكتئاب في الأمريكيين البيض، لكنها قد لا تكتشفها في نظرائهم ذوي البشرة السمراء ، مما يسلط الضوء على خطر تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي لمهام ذات صلة بالرعاية الصحية دون الاعتماد على بيانات من مجموعات عرقية وإثنية متنوعة.

وأفاد الباحثون بأن نموذج الذكاء الاصطناعي المستخدم في الدراسة كان أقل من ثلاث مرات في التنبؤ بالاكتئاب عند تطبيقه على الأشخاص أصحاب البشرة السمراء الذين يستخدمون فيسبوك التابعة لشركة ميتا بالمقارنة بالأشخاص البيض، وذلك وفقًا للباحثين.

وكتب مؤلفو الدراسة الأمريكية في تقرير نشر في مجلة الأكاديمية الوطنية للعلوم “يبدو أن العرق قد تم إهماله بشكل خاص في الأبحاث المتعلقة بالتقييم القائم على اللغة للأمراض العقلية.”

وكانت الأبحاث السابقة حول منشورات وسائل التواصل الاجتماعي قد أشارت إلى أن الأشخاص الذين يستخدمون الضمائر الشخصية بشكل متكرر، مثل “أنا”، وبعض فئات الكلمات، مثل العبارات الناقدة للذات، يعانون من مخاطر أعلى للاكتئاب.

وخلال الدراسة الجديدة، استخدم الباحثون أداة الذكاء الاصطناعي والتي كانت جاهزة لتحليل اللغة في منشورات 868 متطوعًا، بما في ذلك أعداد متساوية من البالغين السُمر والبيض الذين يتشابهون في سنهم وجنسهم.

كما أكمل جميع المشاركين استبيانًا موثقًا يستخدمه مقدمو الرعاية الصحية لفحص الاكتئاب.

وقال شاراث تشاندرا غونتوكو، مؤلف الدراسة والمتعاون في مركز البصيرة عن النتائج في طب بنسلفانيا: “اتضح أن استخدام ضمائر الشخص الأول أو الانتباه إلى الذات، والاحتقار الذاتي، والانتقاد الذاتي، والشعور بالاغتراب كانت مرتبطة بالاكتئاب حصرًا بالنسبة للأشخاص البيض.”

وأضاف غونتوكو: “لقد كانت مفاجأة بالنسبة لنا أن هذه الارتباطات اللغوية التي وُجدت في دراسات عديدة سابقة لم تكن تنطبق على جميع الفئات على حد سواء.”

وأقر غونتوكو بأن بيانات وسائل التواصل الاجتماعي لا يمكن استخدامها لتشخيص مريض بالاكتئاب، ولكن يمكن استخدامها لتقييم مخاطر الفرد أو المجموعة.

وأشارت بريندا كورتيس من المعهد الوطني لسوء استخدام المخدرات في المعاهد الوطنية للصحة الأمريكية، التي عملت أيضًا على الدراسة، إلى أن استخدام اللغة في منشورات وسائل التواصل الاجتماعي للدلالة على الاكتئاب قد أظهر توفير تحليل لاستفادة منه في تقدير احتمالية تخلف العلاج والانتكاس.

إقرأ أيضًا: 

السفر إلى الفضاء: تعرف على 4 تغيرات تحدث للجسم

الوسوم

التعليق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أرقام جرعة صحة

أحدث الإحصائيات
79
مقال طبي
50
دراسة
160
خبر
970000
مشاهدة

اتصل بنا

لا تتردد في التواصل معنا في اي وقت