(رويترز) – أعلنت شركة ميرك يوم الثلاثاء أن علاجًا يعتمد على الأجسام المضادة قد حقق الهدف الرئيسي في تجربة إكلينيكية متوسطة إلى متأخرة، عند اختباره لحماية الرضع من مرض يسببه الفيروس التنفسي المخلوي (RSV).
وأفادت الشركة أن المنتج القابل للحقن، المسمى MK-1654، ساعد في تقليل حالات العدوى التنفسية السفلية لدى الرضع مقارنةً بالدواء الوهمي (placebo)، كما حقق أهداف السلامة المحددة في الدراسة.
وصرح المحلل في باركليز، كارتر غولد، أن البيانات تبدو إيجابية، إلا أن نقص التفاصيل الإضافية من التجربة يجعل من الصعب تقييم البرنامج بشكل كامل.
تعتزم الشركة تقديم البيانات إلى الهيئات التنظيمية العالمية، وعرض النتائج التفصيلية للدراسة في مؤتمر علمي مقبل.
يعد الفيروس التنفسي المخلوي فيروسًا موسميًا يسبب عادةً أعراضًا خفيفة تشبه نزلات البرد. ومع ذلك، فإن الرضع وكبار السن أكثر عرضة للإصابة بحالات شديدة من الفيروس. وهو سبب رئيسي للإصابة بالالتهاب الرئوي عند الأطفال الصغار وكبار السن، مما يؤدي إلى 177,000 حالة دخول إلى المستشفى و14,000 حالة وفاة سنويًا في الولايات المتحدة.
وقد وافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية على بايفورتس (Beyfortus)، وهو خيار طويل الأمد للأجسام المضادة من شركة سانوفي وشريكتها أسترازينيكا، للوقاية من الفيروس المخلوي عند الأطفال حتى عمر 24 شهرًا.
كما يتوفر لقاح الفيروس التنفسي المخلوي للأمهات من شركة فايزر، المعروف باسم أبريسفو Abrysvo، كإجراء وقائي للرضع الصغار. يُنصح بإعطائه للنساء بين 32 و36 أسبوعًا من الحمل للوقاية من العدوى التنفسية السفلية والأمراض الشديدة عند الرضع حتى يبلغوا ستة أشهر.
إقرأ أيضًا:
التعليق