رويترز – ستعقد لجنة من وكالة الأدوية الأوروبية اجتماعًا هذا الأسبوع يتعلق بتحقيقها في التقارير حول الأفكار الانتحارية بعد تناول عقاقير لداء السكري وفقدان الوزن مثل أوزيمبيك لشركة نوفو نورديسك، بحسب جدول أعمال يوم الاثنين.

بدأت الوكالة تقييمها لفئة عقاقير فقدان الوزن والسكري، المعروفة باسم مستقبلات GLP-1، في يوليو الماضي بعد أن أشارت هيئة تنظيم الصحة في أيسلندا إلى ثلاث حالات من المرضى يفكرون في الانتحار أو إيذاء أنفسهم بعد استخدامهم أدوية نوفو – عقار السكري أوزيمبيك وعلاج فقدان الوزن ساكسندا.

تشمل قائمة الأدوية التي كانت وكالة الأدوية الأوروبية تدرسها أيضًا ريبيلسوس وساكسندا وفيكتوزا وكذلك زولتوفي بالإضافة إلى أوزيمبيك وويغوفي.

وجد استعراض مبدأي قامت به إدارة الغذاء والدواء الأمريكية في يناير هذا العام عدم وجود صلة من هذا القبيل. لكنها حذرت من أنها لا يمكنها بشكل نهائي استبعاد خطرًا صغيرًا بسبب البيانات المحدودة.

تعمل مستقبلات GLP-1، التي تم تطويرها أصلاً للمساعدة في السيطرة على مستويات السكر في الدم لدى المرضى الذين يعانون من السكري، أيضًا على بطء الهضم وتقليل الجوع.