(رويترز) – أظهرت النتائج التفصيلية لإحدى التجارب الرئيسية لشركة أسترازينيكا، والتي تم إصدارها يوم الاثنين، أن دواءها التجريبي الدقيق لم يُحسِّن بشكل كبير معدلات البقاء على قيد الحياة لدى المرضى المشاركين في التجربة.
ذكرت الشركة في عرضها خلال المؤتمر العالمي لسرطان الرئة في سان دييغو أن معدلات البقاء على قيد الحياة في تجربة TROPION-Lung01 “لم تصل إلى الدلالة الإحصائية المطلوبة.”
كانت هذه التجربة المتقدمة تحت متابعة دقيقة من المستثمرين والمحللين، الذين توقعوا أن الدواء المعروف باسم داتو-دي إكس دي قد يصبح أحد الأدوية الأكثر مبيعًا لشركة أسترازينيكا.
وشملت التجربة مقارنة بين علاجين: دواء أسترازينيكا والعلاج الكيميائي، لدى المرضى الذين عادت إليهم الإصابة بسرطان الرئة غير صغير الخلايا بعد محاولة أو محاولتين للعلاج.
وقد أثّر إصدار البيانات السابقة المتعلقة بالتجربة على أسهم الشركة، حيث تراجعت بنسبة تصل إلى 8% في يوليو 2023 بعد إعلان بيانات مؤقتة عن البقاء دون تقدم المرض. كما شهدت الأسهم انخفاضًا آخر لاحقًا مع إعلان بيانات إضافية حول تقدم المرض.
يعد البقاء على قيد الحياة معيارًا مهمًا آخر لقياس فعالية أدوية السرطان. ينتمي داتو-دي إكس دي إلى فئة واعدة من الأدوية تُسمى “الأدوية المدمجة مع الأجسام المضادة”، والتي تجمع بين الأجسام المضادة أحادية النسيلة التي تستهدف الأورام وحمولة من العلاج الكيميائي القاتل للخلايا. وتم تطوير هذا الدواء بالتعاون مع شركة داييتشي سانكيو اليابانية.
المزيد من الأخبار:
التعليق