رويترز: وافقت الهيئة الصحية الأمريكية على العلاج المركب لشركة إميونيتي بيو لعلاج نوع من سرطان المثانة، مما يعد نهاية لجهود الشركة في إطلاق علاجها إلى السوق. هذه الضوء الأخضر من الوكالة يعد دعما قويا لإميونيتي بيو، التي عبرت في تصريح الشهر الماضي عن شكوك بقدرتها على البقاء في الأعمال التجارية. في العام الماضي، رفضت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية الموافقة على العلاج أنكتيفا بسبب النواقص التي تم اكتشافها خلال تفتيش ما قبل الترخيص لشركات التصنيع التي تعاقدت معها الشركة.
العلاج يعمل عن طريق تنشيط أنواع من خلايا الدم البيضاء التي تحارب الأمراض، وهي الخلايا القاتلة الطبيعية (NK) وخلايا تي (T) لخلق مناعة طويلة الأمد في الجسم. لم ترد الشركة على الفور على طلب يطلب تفاصيل حول ملصق العلاج وتوافره والتسعير. يتم استخدام دواء إميونيتي بيو بالتزامن مع لقاح بي سي جي (BCG)، الذي يستخدم بشكل رئيسي ضد السل، ولكن أيضًا كعلاج شائع لبعض أشكال سرطان المثانة.
المركب يهدف إلى علاج المرضى الذين يعانون من نوع من سرطان المثانة الذي لا يستجيب للقاح والذي لم ينتشر فيه المرض. وقالت الشركة إن هذا يحدث في حوالي 75-85% من مرضى سرطان المثانة. حاليًا، يضطر مرضى سرطان المثانة إلى إجراء إجراء يسمى الاستئصال الجراحي وإما الحصول على العلاج الكيميائي أو لقاح بي سي جي كعلاج قياسي.
وقال باتريك سون-شيونج، الرئيس التنفيذي لشركة إميونيتي بيو، أن العقد الأخير شهد موافقة ميرك على كيتوردا، لكن هناك فرصة للعودة.
سون-شيونج قال إن إميونيتي بيو تهدف إلى “تحقيق بقاء عام طويلًا خالٍ من السرطان”، مضيفًا أن “الهدف الكبير هو تقدم علاج السرطان بما يتجاوز مجرد الاعتراف بأنك تحصل على استجابة قصيرة الأجل”.
في فرع من دراسة في مرحلة متقدمة والتي شملت 83 مريضًا، أظهر العلاج المشترك اختفاءًا كاملاً للأورام في 71% من المرضى، مع مدة استجابة متوسطية تبلغ 24.1 شهرًا.
إقرأ أيضًا:
التعليق