رويترز: أعلنت شركة الأدوية البريطانية “جلاكسو سميث كلاين” يوم الجمعة أن دواءها “نيوكالا” المستخدم لعلاج الربو قد حقق الهدف الرئيسي في دراسة متقدمة لعلاج مرض الانسداد الرئوي المزمن، المعروف أيضًا باسم “رئة المدخن”.
وأفادت الشركة بأن المرضى الذين تلقوا علاج “نيوكالا” إلى جانب العلاج الاستنشاقي لمدة تصل إلى 104 أسابيع، شهدوا انخفاضًا في معدل تفاقم الحالات المتوسطة أو الشديدة مقارنةً بالمرضى الذين تناولوا العلاج الوهمي.
يعتبر مرض الانسداد الرئوي المزمن سببًا لتقييد تدفق الهواء وصعوبات التنفس، ويُعرف باسم “رئة المدخن” لأنه يصيب بشكل رئيسي المدخنين في الدول الغربية.
يعد “نيوكالا” جسمًا مضادًا وحيد النسيلة يعمل على تثبيط إنترلوكين-5، الذي ينظم إنتاج الخلايا الحمضية، وهي نوع من خلايا الدم البيضاء التي تسبب التهابًا في الرئتين عند زيادة إنتاجها.
وأشارت “جلاكسو سميث كلاين” إلى أن مرض الانسداد الرئوي المزمن يؤثر على أكثر من 300 مليون شخص حول العالم، ويعاني ما يصل إلى 40% من المرضى من التهاب النوع الثاني الذي يتميز بارتفاع مستويات الخلايا الحمضية في الدم.
تمت الموافقة على “نيوكالا”، المعروف أيضًا باسم “مِبُوليزوماب”، لأول مرة في عام 2015 لعلاج نوع من الربو الشديد في الولايات المتحدة. نمت مبيعاته بنسبة 18% لتصل إلى 1.7 مليار جنيه إسترليني في عام 2023، وساهم بنسبة تقارب 6% من إجمالي مبيعات جلاكسو سميث كلاين العام الماضي.
إقرأ أيضًا:
التعليق