يعرف ضغط الدم بأنه قوة الضغط على جدران الشرايين عندما يضخ القلب الدم إلى أنحاء الجسم. وضغط الدم له قيم محددة ينبغي ألا يتعداها، وعندما يكون الضغط خارج النطاق الطبيعي، يمكن أن يؤدي ذلك إلى مضاعفات صحية خطيرة.
في بعض الحالات، تكون التغييرات في نمط الحياة كافية للحفاظ علىالضغط في المستويات الطبيعية، كما يمكن أن يقوم مقدمو الراعية الصحية بوصف الأدوية التي تعمل على تنظيم ضغط الدم.
تابع معنا قراءة المقال لتتعرف على الأنواع المختلفة لأدوية ضغط الدم، وكيفية عملها، وما هي الأسشلة التي يمكن أن تتناقش فيها مع طبيبك.
يصف الأطباء بعض الأدوية للتحكم في الضغط المرتفع من أجل الحفاظ على مستويات ضغط الدم عند المعدل الطبيعي، وتعمل هذه الأدوية بطرق مختلفة، منها:
أيضًا يصف الأطباء بعض الأدوية لعلاج الضغط المنخفض، وتكون البداية عادة بمجموعة من التغييرات في نمط الحياة، مثل:
– إجراء تعديلات في النظام الغذائي.
– شرب المزيد من السوائل.
– ارتداء جوارب ضاغطة.
قد يتضمن العلاج أيضًا استخدام الأدوية إذا رأى الطبيب ذلك ضروريًا وفقًا لأعراض الشخص، تساعد بعض الأدوية على زيادة ضغط الدم بالطرق التالية:
ضغط الدَم الطبيعي لدى معظم البالغين له قراءتان:
من الطبيعي أن تتنوع قراءات ضغط الدَم على مدار اليوم، إلا أنه عندما تزداد أو تقل بشكل كبير فإن هناك حاجة لتناول العلاج المناسب حسبما يراه الطبيب.
في العديد من حالات ارتفاع الضغط، تكون تعديلات نمط الحياة هي الخطوات الأولى الموصى بها مثل:
– تناول نظام غذائي صحي.
– ممارسة الرياضة بانتظام.
– الإقلاع عن التدخين.
إذا لم يكن تغيير نمط الحياة كافيًا للوصول لضغط دم مناسب فإن الطبيب المختص يوصي ببعض أنواع الأدوية المخفضة لضغط الدم.
يبدأ الطبيب بوصف الأدوية لعلاج ارتفاع ضغط الدم عندما يكون أعلى من (140/90 مم زئبق)، وفي بعض الأحيان قد يتم البدء بها عندما يكون الضغط أعلى من (130/80 مم زئبق) لدى بعض الأشخاص الذين يعانون من عوامل خطر معينة.
أما في حالة انخفاض ضغط الدم فيكون الضغط الانقباضي أقل من 90 ملم زئبق والضغط الانبساطي أقل من 60 ملم زئبق. ومع ذلك، ليس كل من يعاني من انخفاض الضغط يحتاج إلى علاج.
يعاني كثير من الأشخاص من انخفاض لضغط الدم عن المعدل الطبيعي. لكن لا يتم وصف الأدوية إلا عندما تحدث أعراض واضحة مثل الدوار الشديد.
هناك أنواع عديدة من الأدوية للتحكم في ارتفاع ضغط الدم، ولكن ليست جميع الخيارات مناسبة لكل شخص، لذلك من المهم التواصل مع الطبيب المختص لاختيار الدواء المناسب. وقد يقوم الطبيب المختص بوصف أكثر من دواء للتحكم في ارتفاع ضغط الدم.
1) مدرات البول:
تساعد مدرات البول على خفض ضغط الدم عن طريق تقليل كمية السوائل في الجسم عن طريق التبول. وهذه الأدوية مفيدة بشكل خاص للمرضى الذين يعانون من قصور القلب المصاحب لارتفاع ضغط الدم، لأنها تمنع تجمع السوائل في الجسم.
يتم وصف مدرات البول عادةً مرة أو مرتين يوميًا، ويمكن استخدامها بمفردها أو مع أدوية أخرى، وقد يؤدي استخدام مدرات البول إلى انخفاض مستويات عنصر البوتاسيوم الذي يساعد في انقباض العضلات وتنظيم ضربات القلب وغيرها من الوظائف الداخلية الهامة.
ونتيجة لذلك، فإن المرضى الذين يتناولون مدرات البول قد يعانون من عدم انتظام ضربات القلب، والتعب وضعف العضلات.
2) مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين (ACEI):
تعمل مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين على خفض ضغط الدم عن طريق تقليل كمية الأنجيوتنسين النشط، وذلك لأن هذا الهرمون يسبب تضييق الأوعية الدموية.
تعمل هذه الأدوية على تسهيل مهمة القلب في ضخ الدم، بالإضافة إلى أنها تبطئ تطور مرض الكلى. ونتيجة لذلك، يعد اختيار مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين أمرًا مناسبًا للعديد من المرضى، وخاصة أولئك الذين يعانون من أمراض الكلى المزمنة أو أمراض القلب أو مرض السكري.
بعض الآثار الجانبية لمثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين:
– السعال الجاف المستمر.
– فقدان حاسة التذوق.
– الطفح الجلدي.
3) حاصرات مستقبلات الأنجيوتنسين (ARBs):
تعمل حاصرات مستقبلات الأنجيوتنسين على تقليل تأثير الأنجيوتنسين في الجسم عن طريق حجب المستقبل الذي يرتبط به، مما يساعد على إرخاء الأوعية الدموية وخفض ضغط الدم.
وتعتبر حاصرات مستقبلات الأنجيوتنسين أيضًا من الأدوية المناسبة للذين يعانون من أمراض الكلى المزمنة أو أمراض القلب أو مرض السكري.
ولأن طريقة عملها تشبه طريقة عمل مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين، فإنها تقلل أيضًا من الضغط الواقع على عمل القلب وتبطئ من عملية تلف الكلى.
في الغالب يقوم الطبيب بوصف حاصرات مستقبلات الأنجيوتنسين مرة واحدة يوميًا، ومن مميزاتها أنها لا تسبب السعال الجاف أو انسداد مجرى الهواء الذي قد يحدث بسبب مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين.
تعمل حاصرات مستقبلات الأنجيوتنسين على زيادة معدلات البوتاسيوم في الجسم لذا يجب متابعة مستويات البوتاسيوم عند البدء بها لأول مرة.
4) حاصرات قنوات الكالسيوم (CCBs):
تعمل حاصرات قنوات الكالسيوم، المعروفة أيضًا باسم مضادات قنوات الكالسيوم، عن طريق منع تدفق الكالسيوم إلى خلايا العضلات في القلب والأوعية الدموية.
تساعد تلك المجموعة على إرخاء وتوسيع الأوعية الدموية، مما يسمح بتدفق الدم بسهولة أكبر عبر الشرايين والأوردة، مما يؤدي إلى خفض ضغط الدم. وعادةً ما يتم وصف تناولها مرة أو مرتين يوميًا.
الآثار الجانبية لهذه الأدوية:
– الإمساك.
– انخفاض معدل ضربات القلب.
– الشعور الصداع.
– الشعور بالدوار.
5) حاصرات مستقبلات بيتا:
تساعد حاصرات مستقبلات بيتا على خفض ضغط الدَم عن طريق تقليل تأثيرات بعض الهرمونات، مثل:
والتي ترتبط بمستقبلات بيتا الموجودة في جميع أنحاء الجسم. وتتركز مستقبلات بيتا بشكل خاص في القلب والأوعية الدموية، وبالتالي فإن حاصرات مستقبلات بيتا تؤدي إلى إبطاء معدل ضربات القلب وإرخاء الأوعية الدموية، مما يؤدي في النهاية إلى خفض ضغط الدَم.
يمكن استخدام حاصرات مستقبلات بيتا كعلاج أولي للمرضى الذين يعانون من قصور القلب حيث ثبت أنها مفيدة في هذه الحالة.
الآثار الجانبية الشائعة لحاصرات مستقبلات بيتا:
– الأرق.
– الاكتئاب.
– التعب.
– بطء ضربات القلب.
6) موسعات الأوعية الدموية:
تعمل موسعات الأوعية الدموية عن طريق إرخاء وتوسيع الأوعية الدموية، مما يسمح للدم بالتدفق بسهولة في جميع أنحاء الجسم ويؤدي إلى انخفاض في ضغط الدم.
عادةً يصف الأطباء موسعات الأوعية الدموية لمرضى الضغط المرتفع الذي يصعب التحكم فيه بواسطة الأدوية الأخرى، حيث يتم تناولها مرة أو مرتين أو ثلاث مرات يوميًا.
بعض الآثار الجانبية المحتملة لموسعات الأوعية الدموية:
– الصداع.
– خفقان القلب.
– آلام المفاصل.
7) حاصرات ألفا:
تعمل حاصرات مستقبلات ألفا عن طريق منع عمل الهرمونات، مثل الإبينفرين والنورإبينفرين، والتي تعمل على انقباض الأوعية الدموية.
ونتيجة لذلك، تتوسع الأوعية الدموية وتسمح بتدفق المزيد من الدم وانخفاض الضغط.
وتعد حاصرات مستقبلات ألفا خيارًا جيدًا لعلاج ارتفاع ضغط الدم لدى المرضى الذين يعانون من تضخم البروستاتا الحميد (BPH)، ويتم تناولها ثلاث مرات يوميًا.
وقد تسبب حاصرات ألفا انخفاضًا مفاجئًا في ضغط الدم عند الانتقال من وضعية الجلوس إلى الوقوف، مما يؤدي إلى احتمال حدوث دوخة أو إغماء، لذلك من المهم الوقوف ببطء عند تناول هذه الأدوية.
8) منبهات مستقبلات ألفا-2:
تعمل منبهات مستقبلات ألفا-2 عن طريق إثارة مستقبلات ألفا-2 في الدماغ، مما يؤدي إلى انخفاض في الناقلات العصبية النورإبينفرين والأسيتيل كولين، وهذا الانخفاض يؤدي في النهاية إلى توسيع وارتخاء الأوعية الدموية فيتدفق الدم بشكل أسهل، مما يؤدي إلى انخفاض في ضغط الدم.
ويتم استخدامها عندما لا تؤدي أدوية ضغط الدم المعتادة إلى خفض الضغط بدرجة كافية.
الآثار الجانبية المحتملة لهذه الأدوية:
– الدوخة والنعاس.
– ضغط الدم الارتدادي (حدوث ارتفاع مفاجئ في الضغط) عند نسيان أي جرعة من هذا الدواء.
لا تعد الأدوية الخيار الأول لعلاج انخفاض الضغط. أو بمعنى أصح لا يعد انخفاض ضغط الدم مرضًا إلا عند حدوث أعراض واضحة أو مزعجة.
ولكن عند ثبات هذه المشكلة وفشل الخيارات غير الدوائية، مثل تغييرات نمط الحياة، فقد يصف الطبيب عدة أنواع من الأدوية لعلاج انخفاض الضغط.
1) القشرانيات المعدنية (Mineralocorticoids):
وهي عبارة عن هرمونات ستيرويدية تنتج من قشرة الغدة الكظرية، تعمل على تنظيم الصوديوم والسوائل في الجسم ويمكن أن تساعد في زيادة حجم الدم ورفع ضغط الدم.
وعلى الرغم من أن الزيادة في حجم الدم بشكل عام لا تدوم طويلاً، إلا أن استخدام القشرانيات المعدنية يمكن أن يؤدي إلى نتائج طويلة المدى من خلال زيادة مقاومة الأوعية الدموية الطرفية.
الآثار الجانبية المحتملة للقشرانيات المعدنية:
– الصداع.
– انخفاض مستويات البوتاسيوم.
– ارتفاع الضغط أثناء الاستلقاء على الظهر متجهًا لأعلى.
لا ينبغي عمومًا استخدام القشرانيات المعدنية في المرضى المعرضين لخطر الإصابة بقصور القلب أو القصور الكلوي.
2) منبهات ألفا-1:
تعمل منبهات مستقبلات ألفا-1 على زيادة ضغط الدم عن طريق زيادة مقاومة الأوعية الدموية الطرفية. يتم تناولها مرتين إلى ثلاث مرات في اليوم.
الآثار الجانبية المحتملة:
– الرعشة والرجفان.
– احتباس البول وعدم القدرة على إفراغ المثانة تمامًا.
يوصي الأطباء بتجنب تناول هذه الأدوية قبل النوم بأربع ساعات لتجنب ارتفاع الضغط ليلاً.
3) مثبطات إنزيم الأسيتيل كولين استراز:
مثبطات الأسيتيل كولين استراز، تمنع تكسير الناقل العصبي أسيتيل كولين، والذي يؤدي في النهاية إلى ارتفاع الضغطخاصة عند الوقوف.
هذه الأدوية مفيدة بشكل خاص للأشخاص الذين يعانون من نوع معين من انخفاض ضغط الدم يسمى انخفاض ضغط الدم الانتصابي والذي يحدث بسبب خلل في الجهاز العصبي.
تشمل الآثار الجانبية:
– تقلصات البطن.
– الإسهال.
– زيادة إنتاج اللعاب.
– سلس البول.
يتم تناولها مرة إلى ثلاث مرات يوميًا.
4) قابضات الأوعية الدموية:
تعمل هذه الأدوية على انقباض الأوعية الدموية، مما يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدَم. وقد تؤدي أيضًا إلى زيادة النتاج القلبي، مما يساعد في زيادة ضغط الدم وتوزيع الدم في جميع أنحاء الجسم.
تُعطى هذه الأدوية عن طريق الوريد لمرضى الرعاية الحرجة المصابين بالصدمة أو الانخفاض الشديد في ضغط الدَم.
الآثار الجانبية لقابضات الأوعية الدموية:
– ارتفاع ضغط الدَم.
– عدم انتظام ضربات القلب.
– سرعة ضربات القلب.
– تضييق الوريد الدموي عند دخول الدواء مما يؤدي إلى موت الأنسجة المحيطة.
5) الأدوية الأولية:
الأدوية الأولية هي مشتقات دوائية غير نشطة يتم تحويلها بعد ذلك إلى الشكل الفعال داخل الجسم. قد يتم استخدام بعض الأدوية الأولية في علاج انخفاض ضغط الدم.
قد تشمل الآثار الجانبية الصداع والدوار والغثيان. يُوصى بتجنب تناول هذه الأدوية خلال ثلاث إلى خمس ساعات من وقت النوم لتجنب ارتفاع الضغط ليلاً.
6) الكورتيكوستيرويدات:
بعض الكورتيكوستيرويدات، أو الستيرويدات، تساعد في زيادة حجم الدم ورفع ضغط الدم عن طريق الاحتفاظ بالصوديوم والسوائل في الجسم.
قد يصف الطبيب الكورتيكوستيرويدات بمفردها أو بالإضافة إلى قابضات الأوعية الدموية وعادةً ما تكون داخل الرعاية الحرجة.
قد تسبب آثارًا جانبية، مثل:
– احتباس السوائل المفرط.
– ارتفاع الضغط أثناء الاستلقاء.
– انخفاض مستويات البوتاسيوم.
يعد تناول أدوية ضغط الدم كما يصفها الطبيب المختص أمر هام جدًا في الحفاظ على مستويات ضغط الدم ضمن نطاق صحي، مما قد يساعد في تقليل مخاطر الإصابة ببعض الأمراض الصحية مثل:
– أمراض القلب.
– النوبات القلبية.
– السكتة الدماغية.
– العمى.
– الفشل الكلوي.
لا بد أن نعرف أن فوائد تناول أدوية ضغط الدم على النحو الموصوف من قبل الطبيب تفوق المخاطر بالنسبة لمعظم الأفراد.
ولكن هناك بعض الأدوية التي لها آثار جانبية وتشمل ما يلي:
يعتمد مقدار الوقت الذي يستغرقه دواء الضغط لبدء العمل على عوامل مثل:
– نوع الدواء.
– عوامل نمط الحياة، بما في ذلك النظام الغذائي وما إذا كنت تدخن أو تستهلك الكحول.
عادة ما يبدأ مفعول الأدوية في غضون ساعات، ولكن قد يستغرق الأمر ما يصل إلى أسبوع أو أكثر حتى يتحسن ضغط الدم إلى مستويات طبيعية، على سبيل المثال:
– قد تبدأ بعض حاصرات مستقبلات بيتا في العمل خلال ساعتين من تناولها، ولكن يمكن أن تستغرق ما يصل إلى أسبوع حتى يكتمل مفعولها.
– قد تبدأ مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين في العمل في غضون ساعات، ولكنها قد تستغرق بضعة أسابيع للتحكم بشكل كافي في ضغط الدم.
إن إجراء تغيير في نمط الحياة، مثل ممارسة التمارين الرياضية لمدة 150 دقيقة على الأقل أسبوعيًا وتناول الأطعمة المغذية، قد يساعد في تقليل ارتفاع ضغط الدم وتحسين فعالية أدوية ضغط الدم.
توصي جمعية القلب الأمريكية (AHA) بما يلي:
يعتمد أفضل دواء لضغط الدم بالنسبة لك على عدد من العوامل، بما في ذلك:
1- مدى ارتفاع أو انخفاض الضغط لديك.
2- ما إذا كنت تتناول أدوية أخرى بدون وصفة طبية أو أدوية موصوفة طبيًا.
3- تاريخك الصحي الشخصي.
ضع في اعتبارك أن كل شخص يتفاعل مع الأدوية بشكل مختلف عن غيره، وقد يستغرق الأمر وقتًا لتحديد الدواء والجرعة المناسبة لاحتياجاتك.
تناول أدويتك كما هو موصوف لك ولا تتوقف عن تناول أدوية ضغط الدم إلا إذا نصحك طبيبك بذلك. وذلك لأن إيقاف أدوية ضغط الدَم فجأة أو دون إشراف الطبيب قد يؤدي إلى عواقب صحية خطيرة.
لا يسبب ارتفاع الضغط أعراضًا محددة، بل إن الثابت أن ضغط الدم ليس له عرض أصلًا، لذا من المهم قياس ضغط الدم في المنزل أو مع مقدم الرعاية الصحية لتحديد ما إذا كان ضغط دمك يقع ضمن النطاق الطبيعي أو لا.
قد يؤدي انخفاض الضغط إلى ظهور أعراض بسيطة مثل: الارتباك أو الدوخة أو الدوار أو التعب أو الإغماء أو خفقان القلب أو الصداع أو الرؤية الباهتة أو الغثيان.
المراجع
التعليق