رويترز – أفادت شركة جونسون آند جونسون في بيان يوم الأربعاء أن دواءها التجريبي الجديد ساعد في تقليل أعراض الاكتئاب والأرق لدى المرضى الذين يعانون من اضطراب اكتئابي كبير في تجربة المرحلة المتقدمة.

حقق سيلتوريكسانت في الدراسة أهداف التجارب الرئيسية والثانوية على حد سواء، حيث أظهر تحسنًا في أعراض الاكتئاب عند اختباره على مقياس يستخدم لقياس شدة نوبات الاكتئاب، كما حسن أيضًا نتائج اضطرابات النوم لدى المرضى.

لم تفصح شركة جونسون آند جونسون عن عدد المرضى المشاركين في الدراسة، لكنها قالت إن البيانات سيتم عرضها في اجتماع قادم.

يعتبر سيلتوريكسانت أحد الأصول الـ 15 التي تراهن عليها شركة الأدوية والتي مقرها نيوجيرسي لتحقيق النمو المستقبلي، وذلك قبل المنافسة الوشيكة من العقاقير المنافسة لعلاج الصدفية ستيلارا الرائج لديهم والتي من المقرر دخولها السوق في عام 2025.

يقول المحلل داميان كونوفر من مورنينجستار في رد بالبريد الإلكتروني: “بينما ننتظر البيانات المفصلة عن الدواء، إلا أن هذه النتائج الأولية مشجعة وتدعم توجيهات جونسون آند جونسون بشأن ذروة مبيعات الدواء السنوية والتي تتراوح بين 1 و 5 مليارات دولار”.وفقًا للمعاهد الوطنية للصحة، عانى حوالي 21 مليون أمريكي بالغ في عام 2021 من نوبة واحدة على الأقل من الاضطراب الاكتئابي الكبير، وهو أحد أكثر الاضطرابات النفسية المزمنة شيوعًا والذي يتميز بشعور دائم بالحزن.

على الصعيد العالمي، تقدر الشركة أن حوالي 280 مليون شخص يعانون من هذا الاضطراب، يعاني حوالي 60٪ منهم من أعراض الأرق.

يعمل سيلتوريكسنت عن طريق استهداف بروتينات معينة تسمى مستقبلات الأوريكسين-2، والتي تلعب دورًا رئيسيًا في إيقاع النوم والاستيقاظ بالجسم.

عند تحفيز هذه المستقبلات لفترة طويلة جدًا، يمكن أن تؤدي إلى إطلاق مفرط لهرمون الكورتيزول، وهو هرمون الإجهاد الذي قد يؤدي إلى الاكتئاب والأرق.